لربما أجد نفسي كثيرا ً في دوامة التآئهين
فأنا متأخرة مقارنة بأقراني دراسيا ً وما كنت كذلك يوما ً
ورغم ما أكابده من إخفاء شعور الخيبة من النفس والأرق الذي يتربصني
إلا أن الأمر أصبح الآن يحطمني .. كلما ذكرت أن تأخيري هذا ليس فقط مصاحبا ً لاهمالي
إنما لسوء إدارة جامعية .. أصبحت لا أحبذ فكرة أن يكون أي طالب خارجها أن يحاول الدخول خلف قضبانها
لربما قد دب ّ اليأس إلى قلبي قليلا ً ، لكنني ما زلت مُـصره على مواجهة هذه الريآح العاتيه
فلا بد أن تهدئ يوما ً ما وتصفو الأمور بعدها ...
أقتبس من الكاتب الكويتي الشاب [ خالد النصرالله ]
أن تبدأ متأخراً ، لا يعني بتاتاً أنك ستصل متأخراً
لكنها بالتأكيد تعني أنك ستخوض
سباقاً صعباً مرهقاًقد يودي بك في المراكز الأولى وقد
ينهيك كما بدأت
لا تهم النتيجة ما دامت الإثارة مرافقة لتلك
التجربةفبمجرد أن ترتضي البداية المتأخرة ،،،فإنك ستقبل على أحداث عاصفة